الساعة 00:00 م
الإثنين 06 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.66 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

فرح: الأردن يمتلك أوراق ضغط تمكّنه من استرداد أبنائه الأسرى

حجم الخط
136593386000.jpg
عمان-وكالة سند للأنباء

قال مقرر اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات "الإسرائيلية" فادي فرح، إنّ الأردن يمتلك أوراق ضغط عديدة تمكّنه من استرداد أبنائه الأسرى.

وأضاف فرح في تصريح خاص بـوكالة سند للأنباء، "ملف الأسرى مجمّد لعقود مضت ولربما عقود ستأتي، في ظل صمتٍ شعبي وحتى نيابي ونقابي لا يحركه بين الفترة والأخرى سوى بعض الفعاليات".

وأوضح أن هذه الفعاليات تهدف لفرض هذا الملف على طاولة المسؤولين في الحكومة الاردنية، بغيةَ تحريرهم والعودة لأرض الأردن، كهدف بعيد المدى، والضغط على السفارة الأردنية لمتابعتهم في سجون الاحتلال كحد أدنى لحين تحريرهم.

وأكدّ أن الأسرى الأردنيين جزءٌ لا يتجزأ من الأسرى العرب والفلسطينيين الذين يشكّلون باندماجهم منظومة اعتقالية متكاملة، كفلت حقوقهم المواثيق الدولية والعالمية في حالة النزاعات كأسرى حرب.

وأوضح فرح أن هؤلاء الأسرى، جرى اعتقال معظمهم إما في عمل مقاوم على الحدود أو في داخل الأراضي المحتلة أو تم اعتقالهم على المنافذ والجسور.

ولفت إلى أن اتفاقية السلام "المرفوضة شعبيا بين الأردن والاحتلال المعروفة باتفاقية وادي عربة والموقعة عام 1994م، لم تأت على قضية الأسرى والآن لدينا اثنين وعشرين أسيراّ أردنياً".

وأوضح أن من بين الأسرى سبعة أسرى محكومون بالمؤبد وهم، عبد الله البرغوثي 67 مؤبداً، مرعي أبو سعيدة 11 مؤبداً، منير مرعي 5 مؤبدات، ومحمد الريماوي مؤبد واحد.

إلى جانب الأسير هشام الكعبي المحكموم وهاني خمايسة، وعمار حويطات المحكومين بمؤبد واحد، إضافة لسبعة أسرى محكومين بين 15عاماً – 36 عاماً، وأسير وأسيرة بالحكم الإداري.

وبيّن أن هؤلاء الأسرى يعيشون في ظل ظروف اعتقالية قاسية، وقد تعرّض أغلبهم لسياسة تحقيق وحشي  في أقبية زنازين التحقيق، ومُنعوا ومازالوا من أبسط حقوقهم التي نصت عليها اتفاقية جينيف بشأن أسرى الحرب والموقعة عام 1949.

وأضاف "هؤلاء الأسرى محرمون من زيارة عائلاتهم من الأردن وكانت آخرها لبعض الأسرى عام 2008، إضافة لزيارتين فرديتين للأسيرين محمد مهدي ومنير مرعي، جاءتا بعد إضراب عن الطعام واعتصام أمام وزارة الخارجية الأردنية".

وكذلك يمنع الأسرى الأردنيون من حق مهاتفة ذويهم، ومن حق التعليم والمتابعة الصحية لاسيّما للأسيرين الأردنيين محمد الريماوي وعمر عطاطرة، اللذين لم تُشخِّص مصلحة السجون حالتهما الصحية بشكلٍ واضح وتتعمّد إهمالهم.

وأوضح أن من بين هؤلاء الأسرى، الأسير الأردني عبد الرحمن مرعي المصاب بمرض السرطان، وهبة اللبدي التي دخلت في إضراب قاسي عن الطعام، والأسير ومحمد مصلح الذي أصيب بطلق ناري أثناء اعتقاله.

وأشار إلى منع الاحتلال حق دخول الملابس والكتب بشكلٍ دوري عبر سفارة بلدهم في إسرئيل.

وتابع" السفارة لا تقف على حدود مسؤولياتها بمتابعة احتياجات الأسرى الأردنيين لا سيّما الجانب القانوني لهم".